كُتّاب الموقع
بيان تجمع اهالي شهداء و جرحى و متضرري إنفجار مرفأ بيروت

خاص - مؤسسة الدراسات العلمية

الأربعاء 5 تموز 2023

إبراهيم حطيط: تقدمنا بإقتراح قانون لمساواة جرحى إنفجار المرفأ بجرحى الجيش و أخذنا وعدا بإقراره بأول جلسة تشريعية.
 
وزير الداخلية و الأجهزة التابعة له مقصرة بحق عائلات جرحى الإنفجار الذين إستشهدوا لاحقا.
 
نطالب الأجهزة الأمنية بالقيام بواجباتها بحماية اهالي شهداء اتجمعنا خلال تحركات ٤ ٱب.
 
 
بعد شهر من اليوم تحل ذكرى فاجعة إنفجار أو تفجير مرفأ بيروت ثلاثون يوماً يفصلنا عن الذكرى السنوية الثالثة للمجزرة الرهيبة التي قتلت ودمرت و حطمت و هشمت حياة اللبنانيين عموماً و أهالي الضحايا و الشهداء خصوصاً فغيرت و بدلت و قلبت كل حياتهم ثلاث سنوات عجاف بدأت بتحقيقات محلية و دولية شاركت فيها أجهزة مخابرات امريكية وفرنسية و بريطانية وألمانية وغيرها خلصت جميعها لنتيجة واحدة بحسب اطلاعنا عليها و ضعت برسم المحقق العدلي الاول فادي صوان الذي تملص بذكاء للهروب من استكمال التحقيقات بحيلة قانونية أقصته عن الملف ليرمي   كرة النار بيد محقق عدلي آخر علقنا عليه كل آمالنا بإيصالنا للحقيقة والعدالة ودعمناه اشد الدعم لما عرفناه من تاريخ ناصع له ففاجئنا وصدمنا وخيب كل آمالنا باستدعاء الجميع دون استثناء ليعمل باستراتيجيات غريبة عجيبة تركت المتسببين الحقيقين بالانفجار قافزا  عن ألف پاء المنطق بالاستدعاءات ليحصر اتهاماته ببعض من يجب استدعاءهم تاركاً البعض الاخر الذي يتحمل مسؤولية اكبر و اضخم و اشمل الامر الذي اوصلنا كما تابعتم جميعاً من شق صفوف أهالي الشهداء ودماء مظلومة سفكت وصولاً لانشقاق عامودي لم يسبق له مثيل في الجسم القضائي برمته الأمر الذي انعكس سلباً على قضيتنا الانسانية والوطنية كأهالي شهداء وجرحى و متضرري انفجار مرفا بيروت لتجميد التحقيقات كل هذه المدة ضاربين عرض الحائط بمشاعر و احاسيس ودموع الامهات والاطفال اليتم خصوصا بعد المسرحية الهزلية الاخيرة لعويدات البيطار التى نعلم اسبابها تماما و هو ما سنفصله بمؤتمر صحفي قريب نعلن عنه لاحقاً 
نقف اليوم كأهالي شهداء وضحايا وقفتين متزامنتين في مكانين مختلفين بسبب كل ما تقدم بدل ان نكون سويا ويدا واحد  كرمى شهدائنا و ضحايانا و في سبيل قضيتنا المشتركة و دماء فلذات اكبادنا التي اختلطت ببعضها البعض نحن ندرك تماما خطورة هذا الامر على قضيتنا المشتركة و ننظر بأسف لسعادة اعداءنا وخصومنا بذلك ومن هنا كانت دعواتنا المتكررة لترك الخلاف حول القاضي بيطار جانباً والقتال سويا في سبيل قضيتنا المشتركه التي نحمل فيها نفس الألم وذات الوجع والهدف و مددنا يدنا مرارا وتكرارا لتحقيق هذا الامر دون جدوى ليس من باب الضعف ابدا ولكن لنقوى ببعضنا البعض ولكن الهمز و المز والهمس  من بعض الاحزاب حال دون تحقيق ذلك و هو ما نأسف عليه اشد الاسف.
 
 
٢_ بكل الاحوال نحن كتجمع اهالي شهداء وجرحى و متضرري انفجار مرفا بيروت مستمرون في معركتنا و بوصلتنا و اهدافنا شديدة الوضوح و ما كنا مترددين فيه بالامس بعض الشيئ اصبح يقينا راسخا ثابتا اليوم أننا لن نصل مع قاضي التحقيق الحالي طارق البيطار لنتيجة  توصلنا للحقيقة و العدالة بعدما ثبت لدينا تأمره مع مشغليه الحاليين على قضيتنا حتى لو حصلت التسوية وتوافقت عليه كل الاحزاب دون استثناء سنخرج لنقول للجميع انتم متأمرون على دمنا وكما لم نهب احد سابقا لن نخاف احد لا اليوم ولا غداً لان صاحب الحق سلطان و دماؤنا ليست للتسويات و المراهانات و من هنا نجدد و نكرر رفضنا المطلق للتجاوزات التي تحصل من بعض الاحزاب بتبني قضيتنا والمتاجرة فيها وهو ما نراه فجورا ما بعده فجور كما نكرر رفضنا لكل انواع التدويل لملف انفجار المرفأ فنحن اولياء دم ولا يمكن لأحد تجاوزنا بهذا الامر التدويل بكل اشكاله مرفوض لأننا نعلم مسبباته وخلفياته السياسية التى قد تقضي قضاء مبرما على الحقيقة و العدالة في هذه القضية وعلينا ان لا ننسى انه حصل شبه تحقيق دولى منذ اليوم الاول للانفجار  شاركت فيه عدة اجهزة استخبارات عالمية سبق ذكرها كا ان علينا ان لا ننسى ولا نتناسى ان تلك الدول المارقة  لم تساعدنا حتى بصور الاقمار الاصطناعية و توحدت حول كذبة واهية و فاضحة ان اقمارها مجتمعة لم تكن موجهة حينها نحو لبنان فماذا نرجو ونامل من هكذا دول اريد ان اعلن اننا و بعد صراع مرير  منذ سنتين ونصف بفرض مساواه جرحى الانفجار بجرحى الجيش على غرار شهدائنا
 
 
و بعدما عقدنا عدة إجتماعات مع عدة كتل نيابية و بعدما إستمعنا لوجهة نظر البعض منهم لسبب عدم شمول جرحى الإنفجار بالمساواة بجرحى الجيش كما الشهداء بالقرار السابق و بعد عرضنا للوقائع و معاناة الجرحى و عائلاتهم بسبب ذلك خاصة و أن بعضهم توفي بعد طول معاناة والعديد منهم لا زال بحاجة لعمليات و علاجات أخذنا وعدا من هذه الكتل النيابية بالموافقة على إقرار قانون يعتبر الأشخاص المدنيين الذين أصيبوا بإعاقة كاملة أو جزئية جرحى في الجيش اللبناني و إعطاءهم تعويضات و معاشات جندي متقاعد أصيب أثناء تأدية الواجب تسري عليه الأحكام عينها المتعلقة بالتقديمات التي تسري على جرحى الجيش و قد سلمنا هذه الكتل إقتراح قانون معجل بإنتظار أول جلسة تشريعية لإقراره و هو ما نعتبره هديتنا كأهالي شهداء للجرحى بعد طول معاناة مع الألم و الجراح لذا نأمل من جميع الجرحى الذين لم يتم التواصل معهم حتى الٱن التواصل معنا على رقمي الخاص ٧٨٨٧٥٤٩٨ لضم ملفاتهم إلى الملفات التي بحوزتنا لإجراء اللازم.
 
وفي السياق نفسه سبق و أن أعلنا أن بعض الجرحى الذين استشهدوا لاحقا بعد طول معاناة مع الٱمهم و جراحهم لم يسجلوا حتى الٱن كشهداء جيش رغم إستكمال كافة أوراقهم القانونية المطلوبة و عائلاتهم حتى الٱن عرضة للمماطلة من قبل بعض الأجهزة الأمنية المختصة بحجة التحقيق بملابسات الوفاة و هذا التكؤ و المماطلة تمتد عدة شهور بل و تجاوز بعضها السنة و اكثر و أمر مستهجن و مرفوض و غير مقبول و لم يعد بإمكاننا السكوت عنه و لهذا طلبنا موعدا مع وزير الداخلية لمساعدتنا على الإسراع بهذه التحقيقات و امور اخرى تتعلق بنشاطات ننوي القيام بها لإحياء الذكرى السنوية الثالثة تتعلق بأمن و امان اهالينا و قد أبلغنا وزارة الداخلية بغرض طلبنا الموعد و نحن ننتظر الرد منذ أكثر من شهر و لم نلقى ردا رغم مراجعاتنا بهذا الأمر للأسف لذا أتوجه لحضرة وزير الداخلية بالقول نحن لا نستعطيك الموعد يا معالي الوزير نحن اهالي شهداء و الأجهزة الأمنية التابعة لك مقصرة فلا تتبعها بتقصيرك انت ايضا معنا و نحن نحملك مسؤولية تقصير هذه الأجهزة كما مسؤولية أمن اهالي شهدائنا خلال التحركات القادمة في ظل الإنقسام السياسي و الطائفي و القضائي المعلوم للجميع و بذا اخلي مسؤوليتي و أضعها بعهدتك بما قد ينجم .
 
وختاما موعدنا التالي مع شهدائنا سيكون بالوقفة رقم ٣٦ بالذكرى السنوية الثالثة التي سنعلن تفاصيل نشاطاتها لاحقا لجهة المكان و الزمان والتي قد تبدأ قبل الرابع من ٱب المشؤوم.