الانتربول السوداني يعتقل رئيس جهاز الأمن والإستخبارات الوطني المنحل صلاح قوش
خاص بمؤسسة الدراسات
الإثنين 6 أيلول 2021
أعلن مكتب الانتربول السوداني "نشرة حمراء " بشأن اعتقال هاربين في مصر وتركيا والإمارات ومطلوبين للعدالة في السودان، ومن أبرز الهاربين رئيس جهاز الأمن والإستخبارات الوطني المنحل صلاح قوش، الموجود الآن في مصر حسب العديد من التقارير التي تفيد بذلك.
وكشف خبراء استراتيجيون أنه طُلب من مكتب الإنتربول في القاهرة اعتقاله بعد تحديد مكان وجوده، ومن المقرر تسليمه إلى السلطات السودانية حيث وُجهت إليه عدة تهم جنائية.
وتداولت أنباء عن إتفاق بين البرهان وقوش برعاية المخابرات المصرية، للتعاون المتبادل بين الطرفين بما يخص المعلومات والأموال المهربة، فبموجب الإتفاق يتحصل البرهان على جزأ من لاأموال التي هربها قوش للخارج والإستفادة من معلومات أمنية وإستخباراتية مقابل السماح لقوش بالعودة للخرطوم .
وأفادت مصادر مطلعة أن الإتفاق لم يستمر طويلا، ونشبت الخلافات مرة أخرى بعد محاولات قوش للإنقلاب على البرهان عن طريق شراء ولاء بعض الضباط داخل الجيش وقتل متظاهرين في ذكرى فض الإتصام لكي يتم إتهام البرهان، وعاد قوش بعد ذلك الى مصر بعد فشل الإتفاق .
وكشف مراقبون أنه تجري في القاهرة اليوم مفاوضات سودانية ـ مصرية بشأن تسليم مطلوبين، من بينهم مدير جهاز الأمن والاستخبارات السابق صلاح غوش.
ولفتت وسائل إعلام محلية أن النائب العام السوداني مبارك محمود عثمان والوفد المرافق له يعقدان محادثات في القاهرة مع النيابة العامة المصرية لتأكيد التعاون القضائي وحل القضايا.
وبحسب صحيفة "الصيحة" الصادرة بالخرطوم اليوم، فإن قضية تسليم المطلوبين تعد قضية مهمة بالنسبة للوفد بالإضافة إلى مشكلة السودانيين المحكوم عليهم في مصر وإمكانية التعاون في حلها.
وأشارت الصحفية أن الوفد بحث مع الجانب المصري خلال اجتماع أمس بالقاهرة ، موضوع تسليم المطلوبين بشكل عام.
وبحسب المصادر أنه خلال اجتماعات اليوم مع الجانب المصري، سيطالب الوفد بتسليم مدير جهاز الامن السابق صلاح قوش".
