هذه الأفلام ستمنحك فهماً أفضل لحرب روسيا على أوكرانيا
المدن
الإثنين 7 آذار 2022
مع إعلان روسيا الحرب على جارتها أوكرانيا، استعاد العالم أجواء الحروب العالمية ونشطت سيناريوهات الأزمات المستفحلة وتبارى الجميع تقريباً في تحليل مجريات الغزو الروسي ومآلاته المستقبلية. تشحذ وسائل الإعلام جميع أدواتها لشرح ما يحدث حالياً وما يمكن أن يحدث في المستقبل. إذا كنت ممن يتابعون مواجز الأخبار المروعة ويعيشون على مرويات وسائل التواصل الاجتماعي، فقد يكون الغزو الروسي لأوكرانيا أكثر تعقيداً وساحقاً مما كان عليه قبل أسبوع.
لكن إلى جانب وسائل الإعلام، هناك عدد من الأفلام - الوثائقية والروائية - التي قدّمت، في السنوات الأخيرة، سياقاً أكثر من مفيد للأحداث الجارية. سواء أكانت لصنّاع أفلام روس يستقصون تنامي مناخ قمع الحريات الشخصية في عهد بوتين أو وثائقيات نتفليكس التي تنقل الكاميرات المحمولة إلى قلب تظاهرات الأوكرانيين عام 2014؛ فهناك منظور ومعرفة قيّمة يمكن استخلاصها من هذه الأفلام، وهي بلا شك مادة رائعة لمعرفة المزيد عن التاريخ الحديث لأوكرانيا وروسيا بوتين ولفهم التسلسلات التي أدّت لهذا الصراع العسكري.
"إجراءات نشطة" (2018، جاك بريان)
التركيز الرئيسي لهذا الفيلم اللاهث المليء بالمعلومات هو التحقيق في احتمال تدخُّل بوتين في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016، وزراعة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وعائلته وشركائه كأصول روسية، لا سيما من خلال غسيل أموال عصابات الجريمة المنظمة الروسية عبر الاستثمارات العقارية التي بنى ترامب ثروته من خلالها.
لكن ماذا عن أوكرانيا؟ يقدّم النصف الأول من الفيلم الوثائقي تمهيداً استقصائياً يجرد ويفنّد تكتيكات بوتين في التدخل في الانتخابات في أوكرانيا وجورجيا، ثم حركات الاحتجاج اللاحقة الرافضة لنفوذ بوتين، خاصة في أوكرانيا. يشرح الفيلم أيضاً أهمية أوكرانيا على وجه التحديد بالنسبة لبوتين، والدمار الذي تركه داخله تفكك الاتحاد السوفيتي، والذي - بحسب الفيلم - أدّى إلى أفعاله العدوانية تجاه جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
"ثورة برتقالية" (2007، ستيف يورك)
يعرض الفيلم تفاصيل الانتخابات الرئاسية الأوكرانية لعام 2004، حيث واجه المرشّح المقرّب لبوتين وحاكم دونيتسك السابق، فيكتور يانوكوفيتش، المرشّح الأكثر ليبرالية فيكتور يوشينكو وحليفته يوليا تيموشينكو. اشتهر يوشينكو بعد تسميمه في محاولة اغتيال أبعدته عن مسار الحملة الانتخابية، وبعد أن اعتُبر يانوكوفيتش الفائز في انتخابات شابتها تجاوزات كثيرة وصلت حدّ التزوير، نزل الأوكرانيون إلى الشوارع للاحتجاج لمدة 17 يوماً متتالياً، ما أدّى في النهاية إلى قلب النتائج وتنصيب يوشينكو رئيساً. متاح للمشاهدة في "يوتيوب".
"شتاء على نار: معركة أوكرانيا من أجل الحرية" (2014، إيفغيني أفينيفسكي)
لاحقاً، أصبح يانوكوفيتش رئيساً، خلفاً ليوشينكو في عام 2010 بعد هزيمته رئيسة الوزراء تيموشينكو في الانتخابات. في عام 2013، أثار قرار يانوكوفيتش بالتحالف مع روسيا ورفض اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ثورة أخرى في أوكرانيا، وهي الحركة الاحتجاجية الدموية التي استمرت لأشهر وجرى فيها احتلال الساحة المركزية في كييف، والمعروفة باسم "الميدان الأوروبي". على الرغم من أن يانوكوفيتش استخدم أساليب قمعية عنيفة، بما في ذلك إطلاق نيران القنّاصة لاستهداف المتظاهرين، إلا أن البرلمان طرده في النهاية وهرب إلى روسيا، حيث لا يزال هناك منفياً.
كل ذلك يلتقطه هذا الفيلم الوثائقي الذي رشّحه الممثل الأميركي شون بِن (ذهب إلى أوكرانيا حالياً لتصوير فيلم وثائقي عن الغزو الروسي) باعتباره عملاً أساسياً لأي شخص يريد فهم روح الدولة وتحديها للآلة العسكرية الروسية. عبر مونتاج ذكي يرسم الفيلم فترة 93 يوماً من الاحتجاج، بدأت كمظاهرة سلمية وانتهت باشتباكات عنيفة أدت إلى رحيل يانوكوفيتش وهربه إلى روسيا. مشاهدة مفيدة لفهم الخلفية التي أدّت إلى الغزو الحالي وحاجة أوكرانيا إلى الحرية وأن تكون جزءاً من الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، هناك فيلم "أوكرانيا على نار" لأوليفر ستون، صديق بوتين، الذي يقدّم خلفية من منظور تاريخي لإظهار الانقسامات في المنطقة، وتسلسل الأحداث المؤدية للاحتجاجات العنيفة بين عامي 2013 و2014. وفقاً للفيلم، لم تكن هذه المظاهرات نتاج حركة شعبية، بل دعّمها الغرب نكاية ببوتين وروسيا.
"ميدان" (2014، سيرغي لوزنيتسا)
إذا أردت معرفة من أين بدأ كل شيء، فهذا الوثائقي حول ثورة ميدان في أوائل عام 2014، بتوقيع واحد من أنشط المخرجين الأوكرانيين في السنوات الأخيرة، سيمنحك لمحة أكثر حميمية وكثافة وإثارة للاهتمام من سواه من أعمال تناولت الحدث الكبير. لا تتوقع قدراً كبيراً من السياق كما هو الحال في "شتاء على نار"، أو تعليقاً صوتياً مصاحباً للصور، بل حضّر نفسك لحجز مقعد أمامي في ساحة الاستقلال في كييف حيث تتضخَّم الاحتجاجات والضوضاء وأبخرة الإطارات المحترقة. استقصاء مباشر لمذبحة/ثورة تعايشها وتعاينها مثل أهلها. بدأب وصبر، يلتقط الفيلم بوليفونية وتعقيد الثورة الفوضوية، غالباً عبر صور هادئة لا يرافقها أي تعليق، إلى أن تأتي لحظة تتشتت فيها الكاميرا ويبدأ العنف.
دونباس (2019، سيرغي لوزنيتسا)
كوميديا سوداء تعيد تخيُّل التوغل الروسي في شرق أوكرانيا (غزو شبه جزيرة القرم) بين عامي 2014 و2015، وتتألف من 13 فيلماً هزلياً بنبرة كئيبة. على جدول الأعمال، هناك أخبار مزيّفة وموثوقية وسائل الإعلام - وهو موضوع الساعة بشكل خاص - والعنف الذي تغذيه الدولة، وعبثية بروباغندا الانفصاليين الأوكرانيين المدعومين روسياً التي تحاول كسب القلوب والعقول فيما تمثّل بأجساد "المخربين" على أعمدة الإنارة. كما في فيلمه "ميدان"، لوزنيتسا ليس هنا لتقديم نظرة عامة للسياق التاريخي على غرار صفحات "ويكيبديا"، لكن "دونباس" يملك وضوحاً وجلاءً فريدين يفوقان ما سواه، خصوصاً بحثه في الطرق التي تستخدَم فيها الحرب من أجل الدعاية الإعلامية. مثّل الفيلم أوكرانيا في سباق الأوسكار في ذلك العام.
"نافالني" (2022، دانيال رور)
واحد من أحدث الإنتاجات الوثائقية حول المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني، الذي سمّمه عملاء المخابرات الروسية وسُجن لاحقاً عند عودته إلى روسيا، ربما بسبب كشفه عن فساد بوتين عبر قناته الشهيرة في "يوتيوب". عبر عرضه مقابلة مطوَّلة مع نافالني قبل سجنه، وتفصيل مطارداته لمعرفة المسؤول عن تسميمه، يرسم الفيلم الفائز بجائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان صندانس السينمائي الأخير، صورة تتجاوز العناوين الرئيسية ويظهر رجلاً عاطفياً وشجاعاً وصاحب مبدأ وقف في وجه بوتين وكاد أن يموت من أجلها. تذكير تحذيري بالانتهاكات الاستبدادية وقوة المعارضة حتى في أقصى لحظات ضعفها.
"أتلانتس" (2019، فالنتين فاسيانوفيتش)
شرق أوكرانيا، في المستقبل القريب. سيرغي، جندي سابق يعاني من متلازمة ما بعد الصدمة، يجد صعوبة في التكيف مع واقعه الجديد: حياة في حالة يرثى لها، وأرض في حالة خراب. عندما أغلق المسبك الذي يعمل فيه أبوابه أخيراً، وجد طريقة غير متوقعة للتغلب على حزنه من خلال الانضمام إلى فريق "الزنبقة السوداء"، وهي مجموعة مكرسة لاستخراج الجثث التي خلفتها الحرب مع روسيا. بالعمل جنباً إلى جانب زميلته كاتيا، بدأ في فهم أن مستقبلاً أفضل ممكن. يلقى الفيلم نظرة خيالية على أحوال كارثية معاشة، خالقاً عالماً مرئياً وروائياً فريداً، يتطلب التزام المشاهد وصبره لبلوغ معناه.
مثّل أوكرانيا في سباق جائزة أوسكار للعام الماضي.
ألكسندرا (2007، ألكساندر سوكوروف)
فيلم من إخراج المعلّم الروسي الذي اشتهر بفيلمه "فُلك روسي"، وهو لوحة سينمائية مؤلفة من لقطة واحدة طويلة لتاريخ روسيا. هنا أيضاً يوجّه لمعاينة عُقَد ومعضلات العسكرة الروسية من خلال دراسات شخصية وإنسانية تقدّم منظوراً أوسع للجانب الروسي من الصراع الشيشاني. يتابع الفيلم امرأة عجوز، ألكسندرا، تلعب دورها مغنية الأوبرا الشهيرة غالينا فيشنفسكايا، التي تسافر إلى غروزني لرؤية حفيدها الجندي المشارك في حرب الشيشان الثانية. تقضي ألكسندرا بضعة أيام، وهناك تكتشف عالماً آخر، حياة مليئة بالبؤس وغياب المشاعر.
سوكوروف، المولود في سيبيريا، كان ابناً لضابط بالجيش السوفيتي، ويتحدث هنا عن كيفية تعايش المشاعر المناهضة للحرب مع نظام عسكري. تقول ألكسندرا: "يمكنك أن تقتل. متى ستبني؟"
المواطن ك (2019، أليكس غيبني)
وثائقي للمخرج الدؤوب والنشيط حول ميخائيل خودوركوفسكي، الأوليغاركي الروسي الذي تحوّل إلى صفوف المعارضة. مشاهدة ضرورية لكل مهتم وحريص على فهم هرم المحسوبية والإثراء المتبادل والإرهاب المنبني عليه نظام فلاديمير بوتين. مثل معظم الأوليغاركيين، صنع خودوركوفسكي ثروته في روسيا المنهوبة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، ليصطدم لاحقاً بالرئيس بوتين وينتهي به الأمر في معتقل الغولاغ. هو الآن شخصية معارضة مهمة، ولكن كما يوضح هذا الوثائقي، تظل دوافعه مشبوهة إلى حد كبير. يعتبر فيلم غيبني نظرة ثاقبة لنفسية الرجال الذين يشكلون أكبر تهديد مباشر لبوتين، إذ يؤلف استكشافاً مثيراً للحياة العامة والخاصة في روسيا اليوم. وحقيقة أن بطل الفيلم الرئيسي ليس ضحية كلاسيكية من النوع الذي غالباً ما تقدّمه معظم الأفلام الوثائقية، تجعله أكثر إثارة للاهتمام.
ليفياثان (2014، أندري زفياغنسيف)
تحفة سينمائية بمثابة عملية قاسية من النبش والكشف والصراخ عن/وفي أكوام الفساد والإجرام في روسيا الحديثة، تضمن لصاحبها الظفر بجائزة كبرى في مهرجان سينمائي كبير مثلما قد تلقيه في أحد معكسرات الاعتقال الرهيبة. بطريقة ما، يصنع زفياغنسيف أفلامه بعيداً من المؤسسة الرسمية. كما أنه يتمتع بشجاعة نادرة تمكّنه من إلقاء الحجارة على جحيم كافكاوي من فساد وقمع اسمه روسيا بوتين: في ليفياثان، ضحية كل ذلك هو ميكانيكي مسكين تقوده جهوده الساعية لإيقاف عمدة محلي فاسد من أخذ منزله إلى الغرق في مَطهرٍ شخصي. أيوب معاصر في روسيا بوتين، يفتح الباب للتأمل في نظرية الفيلسوف توماس هوبز عن الدولة الوحش (الليفياثان)، حول السيادة المطلقة ومفاهيم العدالة والحرية. يثير الفيلم بشكل خاص مسألة ما إذا كانت القوانين قد وضعت لضمان أمن الجميع، كما يؤكد هوبز، أم لضمان مصالح البعض النافذ، مثلما في حكاية الميكانيكي المسكين، الخانع، المنهوب، المسحوق من دولته. القادة السوفييت يحضرون هنا كأهداف دائمة للنقد، كما رجال الدين الكاثوليك، كما تظهر صورة بوتين على حائط مكتب العمدة. قصة صغيرة ذات صدى أوسع بكثير.
إلى سما (2019، وعد الخطيب وإدوار واتس)
من الصعب عدم مشاهدة الأحداث في كييف وخاركوف ومدن أوكرانية أخرى دون التفكير في حلب وإدلب وسواها من مدن سورية طالتها آلة الحرب والتدمير الروسية. يقدّم هذا الفيلم منظوراً حميماً للمقتلة السورية (أثناء حصار حلب) وردّاً بليغاً بمواجهة أكاذيب ودعاية نظام بشار الأسد وراعيه الروسي. الصحافية السورية وعد الخطيب تجسّد وتلتقط الشجاعة الصافية لأهل حلب القابضين على الجمر في خضم غارات روسية لا تتوقف على المستشفيات والبيوت. كان المدنيون مجرد خسائر جانبية في ذلك الوقت، وهم كذلك الآن مرة أخرى.
لكن ماذا عن بوتين؟ أحد أبطال هذا الصراع، بصفته الرئيس الحالي لروسيا (المنصب الذي شغله منذ عام 2012 وشغله أيضاً بين عامي 1999 و 2008). كيف نفهم خصائص النظام الحاكم هناك، المتروك بعد زوال الاتحاد السوفيتي، في أيدي زعيم استبدادي وعميل سابق في المخابرات السوفياتية؟ ستتيح لك هذه الوثائقيات الأربعة أن ترى عن كثب كيف وصل عميل "كيه جي بي" السابق إلى السلطة، ومن هم حلفاؤه، وكيف أدار واحداً من أكبر البلدان على هذا الكوكب.
جيل بوتين (يوتيوب)
وثائقي من إنتاج شبكة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (دويتشه فيله) يركّز على الشباب المولودين بعد عام 1998، ممن لم يروا في حياتهم رئيساً وقائداً إلا بوتين. من سانت بطرسبرغ إلى شرق سيبيريا، يجمع الفيلم شهادات من الشبان والشابات، البعض من المؤيدين المتحمسين للرئيس، البعض الآخر خصوم شرسة. كل واحد منهم يروي كيف يعيش وكيف طبعت البروباغندا الرسمية تعليمه ومناهجه الدراسية.
"بوتين: قصة جاسوس روسي"
سلسلة وثائقية من إنتاج "بي بي سي" مكونة من ثلاث حلقات مدة كل منها 45 دقيقة تدرس كيف طبّق بوتين معرفته من عالم الجاسوسية ليصبح زعيم بلاده. تظهر كيف كانت طفولته، وكيف كانت علاقته القوية بالرياضة، وكيف اتصل به جهاز الاستخبارات الروسية للانضمام إلى صفوفهم. تستكشف السلسلة كيف أثرت تجارب بوتين الشخصية على سياساته، وكيف أنشئت روسيا الحديثة على هيكل إحساس حاد بالخيانة والفخر والغضب، وكيف صُدّرت هذه القيم إلى العالم، من خلال التدخلات العسكرية والهجوم السيبراني والاغتيالات. كما تتضمن شهادات قيّمة من معارضين (أغلبهم بهويات مُجهَّلة) تحدثوا عن حالات تسميم بحقهم وآخرين.
قصر بوتين (متاح فى يوتيوب)
فيلم وثائقي مقسّم إلى سبعة أجزاء مع مقدمة وخاتمة. هدفه الرئيس هو إظهار القصر الذي يمتلكه بوتين على مساحة 17600 متر مربع، ولا يمكن لأحد دخوله حاملاً هاتفه المحمول، ولا حتى الموظفين العاملين هناك. يحتوي كنيسة، بيت شاي، مدرّج، مهبطين للطائرات العمودية، منطقة تذوق النبيذ مع إطلالات على المحيط، ونفق للوصول إلى الشاطئ.
حصد هذا الفيلم أكثر من 100 مليون مشاهدة ودخل في قائمة أكثر 10 مقاطع فيديو مشاهدة على "يوتيوب" في 23 دولة.
"روسيا، ثورة محافظة" (2021، ريكاردو ماركوينا)
هذا التقرير الوثائقي للصحافي والمراسل الإسباني المتخصص في روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي، يقرّبنا من الأيديولوجية الروسية الجديدة التي يعتنقها بوتين. خلال ثمانين دقيقة هي مدة التقرير، يمكن رؤية مدن مختلفة في روسيا حيث يعطي سكانها انطباعهم عن بوتين وتأثير الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على الحياة اليومية. مفهوم القومية ومناهضة مجتمع المثليين وفكرة الإمبريالية هي ركائز الحديث هنا.
يقول ماركوينا: "هناك الكثير من الالتباس حول" ماهية روسيا ". "في أوروبا وأميركا اللاتينية، تتعاطف قطاعات كثيرة من اليسار مع فلاديمير بوتين أو تدعمه بقوة، بشكل عام لأنه يعارض الولايات المتحدة. ما لا يعرفونه هو أن السياسات التي يدافعون عنها في بلادهم سيكون من المستحيل الدفاع عنها في روسيا، وإذا حاولوا، فسيتم اعتقالهم. إن روسيا، سياسياً وأخلاقياً، أقرب إلى إسبانيا فرانشيسكو فرانكو أو تشيلي أوغستو بينوشيه". متاح للمشاهدة في "يوتيوب".