صدر عن مؤسسة الدراسات العلمية، كتاب " ثورة في كسروان" للكاتب البير ضومط. وهي من ضمن سلسلة الأدب الشعبي.
القصة مكتوبة، تعود إلى أربع وعشرين سنة - والكلام على لسان الكاتب – كنت آنذاك أدرس في مدرسة الضيعة، المدرسة محاذاة لمعبد قديم، أمامه للجهة الغربية قبر، كان شيئاً في أيامه، ولطالما لفت نظري حتى سألت عنه شيخاً متبقياً من شيوخ الضيعة، اسميه لأنه كان الحجر الأول في يناء القصة.
هو منعم بو انطون. هز رأسه وأجاب:
"هذا قبر الست، شيخة خازنية هربت من عامية كسروان لتموت وتدفن هنا".
عامية كسروان ثورة الأهالي بالمشايخ عام 1848، وشيخة تلوذ بقريتنا وفيها تموت، وراءها قصة. وكتبتها ونسيتها كما نسيت أن لي صديقاً اسمه منصور عازار، عاد ليذكرني بالاثنين: به وبما كتبت.
وعلى الكلمة لا اريد حرفاً.